وسجل هدف فوز الأرجنتين أنخيل كوريا في الدقيقة 83.
وجرت المباراة في رياح جد قوية أثرت على مستوى المباراة، حيث أعاقت كثيرا بناء العمليات والسرعة في العمليات.
وانطلق المنتخب الأرجنتيني في المباراة بقوة، حيث كان البادئ بالتهديد، وحاول الضغط على الدفاع المغربي.
ولعبت الرياح لصالحه في الشوط الأول، الشيء الذي سهل عليه، الاندفاع أكثر على دفاع المنتخب المغربي.
وتوصل مارتينز بكرة في مربع العمليات، وسدد بطريقة ضعيفة بعيدا عن المرمى.
ونظم نصير مزراوي هجمة، وراوغ لاعبا أرجنتينيا بطريقة ذكية من الجهة اليمنى، ومرر لبوطيب الذي سدد، لكن الحارس أندرادا يتدخل.
ودخلت المباراة متاهة الاندفاعات القوية من كلا لاعبي المنتخبين، وكادت أن تتحول إلى اشتباك بالأيدي في عدة مناسبات، حيث وزع حكم المباراة في الشوط الأول 3 إنذارات للمنتخب المغربي، وإنذارا للمنتخب الأرجنتيني.
ومن ركلة حرة، سدد باريديس كرة من خارج مربع العمليات، ولمست أحد زملائه، وكادت أن تخدع الحارس بونو، بعد أن مرت جانبا للمرمى.
ولم يعرف الشوط الأول مستوى جيدا، بسبب الرياح القوية، وكذا نرفزة اللاعبين واندفاعاتهم القوية، ما جعل الحكم يتدخل في عدة مرات بتوقيف اللعب.
ولعب المنتخب المغربي مندفعا في الشوط الثاني، خاصة أن الرياح القوية عادت لتلعب لصالحه، وحاول الضغط على الدفاع الأرجنتيني، وكانت أولى الفرص من سفيان بوفال الذي راوغ لاعبين اثنين في مربع العمليات، وتباطأ في التسديد.
وأجرى هرفي رينارد تغييرين دفعة واحدة، بإشراك يونس عبدالحميد ويوسف أيت بناصر بدلا من المهدي بنعطية وكريم الأحمدي في الدقيقة 58.
واستمرت المباراة دون أي جديد، مع غياب الفرص الحقيقية للتسجيل، إذ ظلت معركة الوسط متواصلة بين المنتخبين.
وأشرك رينارد كل من فيصل فجر ورشيد عليوي بدلا من مبارك بوصوفة وخاالد بوطيب في الدقيقة 75.
وكان لا بد من انتظار الدقيقة 83 ليعرف هذا الشوط أول فرصة أخرى للتسجيل، والتي جاء منها الهدف، من اللاعب أنخيل كوريا، بعد مراوغة في مربع العمليات، قبل أن يسدد كرة أرضية، أعطت الهدف الأول.
وحاول المنتخب المغربي، العودة في المباراة، لكنه فشل أمام إصرار المنتخب الأرجنتيني على الخروج فائزا.
